أسطورة اغريقية قديمة تقول أن الرجل لم يخلق بمفرده
وأن المرأة لم تخلق بمفردها
ولكنهما خلقا كجسد واحد و روح واحدة
ثم انقسم هذا الجسد والروح الى نصفين..ذكر وأنثى
وفى رحلة الحياة يظل كل نصف يبحث عن نصفه الأخر
يبحث . يبحث
ثم يحدث اللقاء
وحينها
يطلق كيوبيد سهامه
فتصيب القلوب
و تنطلق شرارة الحب.
الحب الرومانسى . البرئ .الخالى من الأغراض
كان هذا تفسيرهم لمشاعرهم الرقيقة التى تداعب الأفئدة
الفكرة هنا ليست مطروحة للنقاش او الايمان بها ولكنها مثل الأمثال الشعبية
تعكس أفكار حضارة من الحضارات
مثلما يقال فى مصر (فولة وانقسمت نصفين)
ومنذ أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان أخبرنا خالقنا عن سره فينا حيث قال تعالى
((ومن أّّّّياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا"لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان فى ذلك لأّّّّّّّيات لقوم يتفكرون))
هناك حقيقة لا شك فيها وهى أن أّدم سيظل يبحث عن السكن والمودة فى نصفه الأّّخر(حواء)
وأن حواء ستظل تصبو الى السكن و المودة فى نصفها الأّّخر (أّدم)
وهذا هو جواب السؤال الحائر فى رحلة البحث عن اجابة ( لماذا نبحث عن ....الحب؟ )
الأّّّن دعونا نهبط اضطراريا"الى أرض الواقع
ما هذا؟
لقد تحول السكن والمودة الى ألم..وأنين..وأّّهات ..وجراح..وقلوب محطمة
وتحولت براءة الحب الى استراتيجيات ..وتكتكة..ورسم الخطط
كم أرى من أصابع الاتهام الموجهة الى أّدم
وكم أرى من أصابع الاتهام الموجهة الى حواء
والحقيقة أجدها فى قول أحمد شوقى
((نعيب زماننا والعيب فينا ...وما لزماننا عيب سوانا))
ليسامحنى الله ان كنت قد ذللت و سامحونى ان كنت قد أطلت
وأن المرأة لم تخلق بمفردها
ولكنهما خلقا كجسد واحد و روح واحدة
ثم انقسم هذا الجسد والروح الى نصفين..ذكر وأنثى
وفى رحلة الحياة يظل كل نصف يبحث عن نصفه الأخر
يبحث . يبحث
ثم يحدث اللقاء
وحينها
يطلق كيوبيد سهامه
فتصيب القلوب
و تنطلق شرارة الحب.
الحب الرومانسى . البرئ .الخالى من الأغراض
كان هذا تفسيرهم لمشاعرهم الرقيقة التى تداعب الأفئدة
الفكرة هنا ليست مطروحة للنقاش او الايمان بها ولكنها مثل الأمثال الشعبية
تعكس أفكار حضارة من الحضارات
مثلما يقال فى مصر (فولة وانقسمت نصفين)
ومنذ أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان أخبرنا خالقنا عن سره فينا حيث قال تعالى
((ومن أّّّّياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا"لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان فى ذلك لأّّّّّّّيات لقوم يتفكرون))
هناك حقيقة لا شك فيها وهى أن أّدم سيظل يبحث عن السكن والمودة فى نصفه الأّّخر(حواء)
وأن حواء ستظل تصبو الى السكن و المودة فى نصفها الأّّخر (أّدم)
وهذا هو جواب السؤال الحائر فى رحلة البحث عن اجابة ( لماذا نبحث عن ....الحب؟ )
الأّّّن دعونا نهبط اضطراريا"الى أرض الواقع
ما هذا؟
لقد تحول السكن والمودة الى ألم..وأنين..وأّّهات ..وجراح..وقلوب محطمة
وتحولت براءة الحب الى استراتيجيات ..وتكتكة..ورسم الخطط
كم أرى من أصابع الاتهام الموجهة الى أّدم
وكم أرى من أصابع الاتهام الموجهة الى حواء
والحقيقة أجدها فى قول أحمد شوقى
((نعيب زماننا والعيب فينا ...وما لزماننا عيب سوانا))
ليسامحنى الله ان كنت قد ذللت و سامحونى ان كنت قد أطلت