بقلم : رضا فوزى
بعدما ظهر علينا محللى الفضائيات الحمراء بعد هدف ابو تريكة فى مرمى فريق طلائع الجيش فى مباراة الريشة وتفننوا فى
تحليل الخطأ الذى ارتكبه شيخ مصر الاوحد رضى الله عنه وارضاه "محمد ابو تريكة " ومع اعترافهم بحدوث الخطا وذلك ليس من عدالتهم ونزاهتهم ولكن لوضوح الفعل الخاطىء امام الشاشة وعدم التمكن من انكاره على الملا فلجاوا الى اساليب وضيعة من عينة استخدام الشيخ ابو تريكة لذكائه وهو شىء مباح وتحولوا جميعا فى استديوهات التحليل الى اصحاب " فتوى " وخاصة شخينا الجليل عفا الله عنه وعافاه طه اسماعيل ومدعى الاخلاق وليد صلاح الدين وغيرهم وغيرهم من ابواق الاحمر المنتشرة فى البرامج الرياضية .
وحرصا منى لتوضيح الرؤيا للجميع حتى لا يختلط الامر على الجميع فقد اثرت ان اراسل واطلب الفتوى من اهلها فلجات لمفتى الديار المصرية الشيخ الجليل على جمعة واتباعا لقول المولى عز وجل "فسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون " وكان نص سؤالى له ورده على السؤال كالاتى :
طلب فتوى هامة جدا جدا .. غش اللاعبين
"رضا فوزى"
سيادة العلامة الجليل الفاضل على جمعهبعد التحية فى هذه الايام نرى كثير من لاعبى كرة القدم يتعمدونالغش فى اللعب بادعاء الاصابات من الفريق المنافس او بايذاء لاعبىالفريق المنافس للحصول على ضربات جزاء او احراز اهداف بعد خداع الحكموكما تعلم سيادتكم انه ينتج عن الفوز بهذه المباريات الحصول علىمكافات فوز او تعادل وتغيير نتيجة المباراة بهذه الحيل والغش والخداع يؤدى الى حرمان لاعبين من مكافاة يستحقونها وحصول اخرين علىاموال لايستحقونها ويسمية بعض المحللين للاسف ذكاء ملعب فما هو حكمالدين فيمن يقوم بالغش فى العب ومدى مشروعية الاموال التى يحصلعليها نتيجة لهذه الافعال.
الجواب
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه. وبعد، فالكذب والغش وادعاء الإصابة هي أفعال لا تجوز شرعا، ولا ينبغي للاعب أن يوهم حكم المباراة به، ومن يفعل ذلك يأثم لغشه وظلمه حيث أدى ذلك لمعاقبة الآخر. وينبغي على اللاعب أن يُعلم الحكم بالحقيقة حتى لو احتسب الحكم لصالحه ما لا يستحق لظن الحكم أنه يستحق ذلك، فعليه أن يخبره بالحقيقة، فإن تمسك حكم المباراة بحكمه فالقول قول حكم المباراة. ولا إثم حينئذ على اللاعب.
أما ما يأخذه اللاعبون من مكافآت على نتائج المباريات فيجوز لهم أخذها لأنه على النتيجة النهائية وأخطاء التحكيم جزء من نتيجة المباراة فلا يستقيم رفض الفريق لهذه المكافآت بعد استقرار النتائج وإلغاء النتيجة يكون بقرار الأجهزة الرياضية القائمة على اللعبة، والله تعالى أعلى وأعلم .
اتمنى ان تصل الرسالة لجميع لاعبى الكرة فى مصر حتى نرى رياضة شريفه فليس الهدف مباراة ولا بطولة ولكن الهدف ان ينجينا الله من هذه الدار والمغريات الكثيرة من شهرة ومال ومجد لايدوم ولاينفع فى الاخرة
بعدما ظهر علينا محللى الفضائيات الحمراء بعد هدف ابو تريكة فى مرمى فريق طلائع الجيش فى مباراة الريشة وتفننوا فى
تحليل الخطأ الذى ارتكبه شيخ مصر الاوحد رضى الله عنه وارضاه "محمد ابو تريكة " ومع اعترافهم بحدوث الخطا وذلك ليس من عدالتهم ونزاهتهم ولكن لوضوح الفعل الخاطىء امام الشاشة وعدم التمكن من انكاره على الملا فلجاوا الى اساليب وضيعة من عينة استخدام الشيخ ابو تريكة لذكائه وهو شىء مباح وتحولوا جميعا فى استديوهات التحليل الى اصحاب " فتوى " وخاصة شخينا الجليل عفا الله عنه وعافاه طه اسماعيل ومدعى الاخلاق وليد صلاح الدين وغيرهم وغيرهم من ابواق الاحمر المنتشرة فى البرامج الرياضية .
وحرصا منى لتوضيح الرؤيا للجميع حتى لا يختلط الامر على الجميع فقد اثرت ان اراسل واطلب الفتوى من اهلها فلجات لمفتى الديار المصرية الشيخ الجليل على جمعة واتباعا لقول المولى عز وجل "فسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون " وكان نص سؤالى له ورده على السؤال كالاتى :
طلب فتوى هامة جدا جدا .. غش اللاعبين
"رضا فوزى"
سيادة العلامة الجليل الفاضل على جمعهبعد التحية فى هذه الايام نرى كثير من لاعبى كرة القدم يتعمدونالغش فى اللعب بادعاء الاصابات من الفريق المنافس او بايذاء لاعبىالفريق المنافس للحصول على ضربات جزاء او احراز اهداف بعد خداع الحكموكما تعلم سيادتكم انه ينتج عن الفوز بهذه المباريات الحصول علىمكافات فوز او تعادل وتغيير نتيجة المباراة بهذه الحيل والغش والخداع يؤدى الى حرمان لاعبين من مكافاة يستحقونها وحصول اخرين علىاموال لايستحقونها ويسمية بعض المحللين للاسف ذكاء ملعب فما هو حكمالدين فيمن يقوم بالغش فى العب ومدى مشروعية الاموال التى يحصلعليها نتيجة لهذه الافعال.
الجواب
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه. وبعد، فالكذب والغش وادعاء الإصابة هي أفعال لا تجوز شرعا، ولا ينبغي للاعب أن يوهم حكم المباراة به، ومن يفعل ذلك يأثم لغشه وظلمه حيث أدى ذلك لمعاقبة الآخر. وينبغي على اللاعب أن يُعلم الحكم بالحقيقة حتى لو احتسب الحكم لصالحه ما لا يستحق لظن الحكم أنه يستحق ذلك، فعليه أن يخبره بالحقيقة، فإن تمسك حكم المباراة بحكمه فالقول قول حكم المباراة. ولا إثم حينئذ على اللاعب.
أما ما يأخذه اللاعبون من مكافآت على نتائج المباريات فيجوز لهم أخذها لأنه على النتيجة النهائية وأخطاء التحكيم جزء من نتيجة المباراة فلا يستقيم رفض الفريق لهذه المكافآت بعد استقرار النتائج وإلغاء النتيجة يكون بقرار الأجهزة الرياضية القائمة على اللعبة، والله تعالى أعلى وأعلم .
اتمنى ان تصل الرسالة لجميع لاعبى الكرة فى مصر حتى نرى رياضة شريفه فليس الهدف مباراة ولا بطولة ولكن الهدف ان ينجينا الله من هذه الدار والمغريات الكثيرة من شهرة ومال ومجد لايدوم ولاينفع فى الاخرة