فتح إنبي الطريق أمام الإسماعيلي لتأكيد صدارته للدوري المصري لكرة القدم، ومن ثم السير نحو التتويج باللقب للمرة الرابعة في تاريخه والأولي منذ سبع سنوات، بعدما نجح في فرض التعادل مع الأهلي"حامل اللقب" (2ـ2) مساء الاثنين في المباراة التي جرت علي ملعب الكلية الحربية ضمن المرحلة الثامنة والعشرين للدوري المصري لكرة القدم.
وفشل الأهلي للمرة الثالثة علي التوالي في تحقيق الفوز، منذ الفوز الأخير علي الاتحاد، فتعادل مع المحلة والزمالك، ليتساوي مع الإسماعيلي ( الذي يلاقي الزمالك غدًا بنفس الجولة ) بـ 54 نقطة، ما يتيح الفرصة أمام الدراويش للابتعاد بالصدارة حال التفوق علي الفريق الأبيض.
وشهدت المباراة اعتراضات علي حكم اللقاء مدحت عبد العزيز الذي لم يترك أحدًا في الملعب من الفريق إلا وأنذره، وقام بطرد مانويل جوزيه مدرب الأهلي، وسيد معوض في آخر المباراة، وكاد أحمد حسن يحتك به عقب نهاية اللقاء لولا تدخل الأمن، وخرج الحكم من الملعب وسط أكوام من الزجاجات الفارغة الملقاة عليه من الجماهير الساخطة علي أدائه.
جاء الشوط الأول متوسط المستوي تبادل فيه الفريقان السيطرة ونجح انبي في إنهائه بالتقدم بهدفين لهدف، فيما سيطر الأهلي علي مجريات الشوط الثاني تماماً، وسجل هدف التعادل وأضاع من أمامه فرصة التقدم، وحرمته العارضة مع نهاية المباراة من الفوز. افتقد الأهلي مع بداية اللقاء لأحد ركائز دفاعاته بخروج وائل جمعه مصابًا في الدقيقة الـ 7، ليحل أحمد فتحي بدلاً منه.
وحاول الأهلي السيطرة علي الكرة في وسط الميدان، لكن ضغط لاعبي انبي لم يمكنهم من سعيهم، ما استغله الفريق البترولي، وسجل هدفه الأول في الدقيقة الـ 17 عبر مصطفي جعفر، بعدما فشل أحمد السيد في إبعاد ركنية عبد الله رجب ليسددها أحمد رءوف ترتد من يد رمزي صالح ليقابلها جعفر في الشباك.
ولم يمر كثير وقت، حتي عدل عبد الله رجب مدافع انبي "بالخطأ في مرماه" النتيجة للأهلي، عندما حول كرة حرة ركلها أحمد حسن برأسه في المرمي، ق(26). وكي تزداد صعوبة المهمة علي الفريق الأحمر، يخطئ الحارس رمزي صالح (في أضعف مبارياته منذ تولي حراسة رين الفريق ) في الإمساك بتسديدة أحمد المحمدي، وهي في متناوله، لتحتضن شباكه ق(26).
وتحسن أداء الفريق الأهلاوي نسبياً، وهدد مرمي منافسه البترولي في مناسبات عدة، كانت أخطرها كرة لحسام عاشور في ق(28)، بعدما فشل في تسديد كرة هيأها له أبوتريكه، وهو علي بعد ياردات من المرمي. وتسديدة أحمد السيد ق(35) عندما أعاد له هاني العجيزي كرة علي حدود منطقة الجزاء سددها الأول متقنة تمر بجوار القائم.
وفي الوقت الذي كان يبحث الأهلي عن هدف التعديل كاد أحمد رءوف أن يعزز تقدم انبي بعدما فشل في استغلال انفراده برمزي صالح ووضع الكرة بمنتهي الغرابة في يده مع نهاية الشوط. ومع انطلاق الشوط الثاني، سجل محمد أبوتريكه هدف التعادل للأهلي بعدما حول بنجاح ركلة جزاء احتسبها حكم اللقاء لصالحه ق(47).
ونزل محمد بركات بديلاً لهاني العجيزي في الدقائق العشر الأولي للشوط الثاني، وفي النصف الآخر خرج أحمد حسن ونزل أسامة حسني، فتغير الأداء للفريق الأحمر الذي سيطر علي مجريات اللعب تمامًا. وقام حكم اللقاء مدحت عبد العزيز بطرد المدرب مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي في الدقيقة 63 لاعتراضه علي إنذاره لسيد معوض.
وسيطر الأهلي تماماً، وأضاع عدة أهداف في عدة مناسبات، وحرمت العارضة الفريق من التقدم مع نهاية الشوط الثاني، وتألق مهدي سليمان حارس المرمي، لينتهي اللقاء بفقدان الأهلي لنقطتين ثمينتين، وبات احتفاظه بلقبه مهددًا.
وفشل الأهلي للمرة الثالثة علي التوالي في تحقيق الفوز، منذ الفوز الأخير علي الاتحاد، فتعادل مع المحلة والزمالك، ليتساوي مع الإسماعيلي ( الذي يلاقي الزمالك غدًا بنفس الجولة ) بـ 54 نقطة، ما يتيح الفرصة أمام الدراويش للابتعاد بالصدارة حال التفوق علي الفريق الأبيض.
وشهدت المباراة اعتراضات علي حكم اللقاء مدحت عبد العزيز الذي لم يترك أحدًا في الملعب من الفريق إلا وأنذره، وقام بطرد مانويل جوزيه مدرب الأهلي، وسيد معوض في آخر المباراة، وكاد أحمد حسن يحتك به عقب نهاية اللقاء لولا تدخل الأمن، وخرج الحكم من الملعب وسط أكوام من الزجاجات الفارغة الملقاة عليه من الجماهير الساخطة علي أدائه.
جاء الشوط الأول متوسط المستوي تبادل فيه الفريقان السيطرة ونجح انبي في إنهائه بالتقدم بهدفين لهدف، فيما سيطر الأهلي علي مجريات الشوط الثاني تماماً، وسجل هدف التعادل وأضاع من أمامه فرصة التقدم، وحرمته العارضة مع نهاية المباراة من الفوز. افتقد الأهلي مع بداية اللقاء لأحد ركائز دفاعاته بخروج وائل جمعه مصابًا في الدقيقة الـ 7، ليحل أحمد فتحي بدلاً منه.
وحاول الأهلي السيطرة علي الكرة في وسط الميدان، لكن ضغط لاعبي انبي لم يمكنهم من سعيهم، ما استغله الفريق البترولي، وسجل هدفه الأول في الدقيقة الـ 17 عبر مصطفي جعفر، بعدما فشل أحمد السيد في إبعاد ركنية عبد الله رجب ليسددها أحمد رءوف ترتد من يد رمزي صالح ليقابلها جعفر في الشباك.
ولم يمر كثير وقت، حتي عدل عبد الله رجب مدافع انبي "بالخطأ في مرماه" النتيجة للأهلي، عندما حول كرة حرة ركلها أحمد حسن برأسه في المرمي، ق(26). وكي تزداد صعوبة المهمة علي الفريق الأحمر، يخطئ الحارس رمزي صالح (في أضعف مبارياته منذ تولي حراسة رين الفريق ) في الإمساك بتسديدة أحمد المحمدي، وهي في متناوله، لتحتضن شباكه ق(26).
وتحسن أداء الفريق الأهلاوي نسبياً، وهدد مرمي منافسه البترولي في مناسبات عدة، كانت أخطرها كرة لحسام عاشور في ق(28)، بعدما فشل في تسديد كرة هيأها له أبوتريكه، وهو علي بعد ياردات من المرمي. وتسديدة أحمد السيد ق(35) عندما أعاد له هاني العجيزي كرة علي حدود منطقة الجزاء سددها الأول متقنة تمر بجوار القائم.
وفي الوقت الذي كان يبحث الأهلي عن هدف التعديل كاد أحمد رءوف أن يعزز تقدم انبي بعدما فشل في استغلال انفراده برمزي صالح ووضع الكرة بمنتهي الغرابة في يده مع نهاية الشوط. ومع انطلاق الشوط الثاني، سجل محمد أبوتريكه هدف التعادل للأهلي بعدما حول بنجاح ركلة جزاء احتسبها حكم اللقاء لصالحه ق(47).
ونزل محمد بركات بديلاً لهاني العجيزي في الدقائق العشر الأولي للشوط الثاني، وفي النصف الآخر خرج أحمد حسن ونزل أسامة حسني، فتغير الأداء للفريق الأحمر الذي سيطر علي مجريات اللعب تمامًا. وقام حكم اللقاء مدحت عبد العزيز بطرد المدرب مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي في الدقيقة 63 لاعتراضه علي إنذاره لسيد معوض.
وسيطر الأهلي تماماً، وأضاع عدة أهداف في عدة مناسبات، وحرمت العارضة الفريق من التقدم مع نهاية الشوط الثاني، وتألق مهدي سليمان حارس المرمي، لينتهي اللقاء بفقدان الأهلي لنقطتين ثمينتين، وبات احتفاظه بلقبه مهددًا.
